أسواق الخليج تصعد بدعم الأسهم القيادية.. ومصر تتراجع

في تداولات الأمس، شهدت غالبية أسواق الأسهم الخليجية ارتفاعًا ملحوظًا، مدفوعةً بقوة أسهم الشركات الرائدة، في حين اختتمت بورصة مصر تعاملاتها على انخفاض طفيف.
وقد ازدهرت الأسواق المالية العالمية على مدى الأسبوعين الماضيين، مدعومةً بأخبار مبشرة من شركتي الأدوية الأمريكيتين العملاقتين "فايزر" و"مودرنا" فيما يتعلق بفعالية لقاحيهما في الوقاية من فيروس كورونا المستجد.
ووفقًا لـ "رويترز"، حقق مؤشر دبي الرئيسي ارتفاعًا بنسبة 0.4 في المائة، ليصل إلى 2325 نقطة، مدعومًا بصعود سهم بنك دبي الإسلامي بنسبة 0.9 في المائة، وزيادة واضحة في سهم "إعمار العقارية" القيادي بنسبة 1 في المائة، كما ارتفع سهم "إعمار مولز" بنسبة 0.55 في المائة.
وأغلق مؤشر أبوظبي على ارتفاع بنسبة 0.4 في المائة، مسجلاً 4935 نقطة، بفضل الأداء القوي لسهم أكبر بنوك الإمارات، بنك أبوظبي الأول، الذي ارتفع بنسبة 1.9 في المائة.
وشهد سهم "الواحة كابيتال" ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 3.81 في المائة، بالإضافة إلى صعود سهم "أبوظبي التجاري" بنسبة 1.64 في المائة، وارتفاع سهم "الجرافات البحرية" بنسبة 0.89 في المائة، وسهم "أدنوك للتوزيع" بنسبة 0.87 في المائة.
وارتفع مؤشر البحرين بنسبة 0.5 في المائة، ليصل إلى 1459 نقطة، مع ارتفاع أسعار ستة أسهم قيادية، وعلى رأسها البنك الأهلي المتحد - البحرين بنسبة تقارب 1 في المائة.
في المقابل، انخفض مؤشر مسقط بنسبة 0.4 في المائة، ليصل إلى 3613 نقطة، وقد تأثر المؤشر العام سلبًا بتراجع مؤشري القطاع المالي والصناعة، حيث هبط القطاع المالي بنسبة 0.52 في المائة، مع تصدر سهم بنك ظفار قائمة الأسهم المتراجعة بنسبة تقارب 3.77 في المائة، وانخفاض سهم المتحدة للتأمين بنسبة 2.56 في المائة.
كما هبط قطاع الصناعة بنسبة 0.38 في المائة، متأثرًا بضغط سهم "جلفار للهندسة" الذي تراجع بنسبة تقارب 2.44 في المائة، وانخفاض سهم "ريسوت للأسمنت" بنسبة 1.89 في المائة.
وعلى صعيد آخر، تقدم مؤشر الكويت بنسبة 0.2 في المائة، ليصل إلى 6133 نقطة. وشهدت ستة قطاعات ارتفاعًا، وعلى رأسها العقارات بنسبة تقارب 0.83 في المائة، بينما تراجعت ستة قطاعات أخرى، وعلى رأسها النفط والغاز بنسبة تقارب 1.31 في المائة.
وبرز سهم "المساكن" كأكثر الأسهم ارتفاعًا، حيث سجل نموًا بنسبة 10.80 في المائة، فيما تصدر سهم "ورقية" قائمة الأسهم الأكثر تراجعًا بنسبة تقارب 9 في المائة.
وارتفع مؤشر قطر بنسبة 0.9 في المائة، ليصل إلى 10203 نقاط.
وفي القاهرة، تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بنسبة 0.4 في المائة، ليصل إلى 10858 نقطة، متأثرًا بهبوط سهم البنك التجاري الدولي بنسبة 0.6 في المائة، وسط ترقب حذر لأي أخبار جديدة في السوق، خاصة فيما يتعلق بالشركات الكبرى والرائدة، بالإضافة إلى اتجاه بعض شرائح المستثمرين إلى تسوية مراكزهم المالية في وقت مبكر قبل نهاية الشهر.
وبلغ رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة في البورصة مستوى 629.3 مليار جنيه بعد تداولات إجمالية بلغت 1.5 مليار جنيه.